بن غفير يقتحم الأقصى مع أكثر من ألف مستوطن في ذكرى "خراب الهيكل"

شارك وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير وأكثر من 1250 مستوطناً في اقتحام جماعي لباحات المسجد الأقصى، تخلله أداء طقوس تلمودية واستفزازات واسعة.
شهد المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم اقتحاماً واسعاً نفّذه أكثر من 1250 مستوطناً صهيونياً بمشاركة وزير الأمن القومي في كيان الاحتلال إيتمار بن غفير، وذلك في إطار إحياء ما يسمونه "ذكرى خراب الهيكل".
وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فقد بدأت الاقتحامات منذ ساعات الصباح واستمرت طوال اليوم، حيث دخل المستوطنون في مجموعات متتالية بحماية مشددة من قوات الاحتلال، وقاموا بأداء طقوس تلمودية، وترديد هتافات بصوت عالٍ، وتنفيذ رقصات استفزازية في باحات الأقصى.
وشارك في الاقتحام أيضاً عضو الكنيست المتطرف أميت هاليفي، أحد أبرز الداعين لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً.
وفي تصريحات صادمة خلال مسيرة نظمت ليلاً في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، قال بن غفير:
"نحن لا نكتفي بالحزن، بل نطمح لبناء الهيكل، وفرض السيادة، وسنفعل ذلك في غزة أيضاً."
ويأتي هذا التصعيد بعد دعوات أطلقتها ما تُعرف بـ"منظمات الهيكل" لجعل يوم 3 أغسطس أكبر يوم لاقتحام المسجد الأقصى، وسط دعم رسمي من حكومة الاحتلال.
من جهتها، حذّرت محافظة القدس من خطورة هذه الاقتحامات، ووصفتها بأنها من أخطر الاعتداءات على المسجد الأقصى منذ سنوات، مؤكدة أنها محاولة لفرض واقع جديد بدعم رسمي من حكومة الاحتلال، وتحدٍ صارخ لما هو ديني وقانوني في الحرم القدسي.
ويُذكر أن بن غفير أصدر مؤخراً تعليمات مباشرة للشرطة بالسماح للمستوطنين بالغناء والرقص داخل الأقصى، في خطوة اعتبرها المراقبون تمهيداً لتكريس التقسيم المكاني والزماني للمسجد. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
طالب 41 نائبًا في البرلمان الأوروبي، الاتحاد الأوروبي بتعليق اتفاقية الشراكة مع الكيان الصهيوني وفرض عقوبات على المستوطنين غير الشرعيين، وذلك في ظل الانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
شنت قوات الاحتلال الصهيوني الليلة الماضية، حملة مداهمات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، أسفرت عن إصابة ثلاثة فلسطينيين، بينهم طفل، واعتقال ثلاثة آخرين، بينهم الصحفية الشابة فرح أبو عياش في بلدة بيت أُمر شمال الخليل.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب المجازر الدموية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة، ومواصلاً سياسة التجويع الممنهح لليوم الـ670.
استهدفت كتائب القسام وسرايا القدس وألوية الناصر جنود وآليات العدو بقذائف هاون من العيار الثقيل خلال عملية مشتركة للمجاهدين.